{ وقــل ربي زدني علــما }

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

المحاليل الكيميائيه

المحاليل الكيميائيه الاربعه نعلم ان المحاليل الكيميائية تقسم أو تصنف إلى اربعة اقسام هي:- ( غروية ومستحلبات ومعلقات وحقيقة) ... فما الفرق بينهم من حيث التركيب والخصائص ... ؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذه المقتطفات الخواص التي تميز أنواع الخليط عن بعضها البعض أي مادة تصنف أما إلى مادة نقية أو خليط وأنواع الخليط: معلقات وغرويات ومحاليل .... ومن أهم الخواص التي تميز أنواع الخليط عن بعضها البعض هو حجم الجزيئات. أولا / المعلقات يتكون المعلق من جزيئات كبيرة لعنصر واحد على لأقل موزعة خلال بعضها البعض مثل التراب النقي في الماء / الراسب في التفاعلات الكيميائية ... والجزيئات العالقة كبيرة لدرجة أن يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو الميكروسكوب ... وتتميز بخاصية وهي أنه إذا تركت ولم يستمر تحريكها باستمرار فإنها تترسب تحت تأثير الجاذبية الأرضية وتعتمد سرعة الترسيب على حجم الجزيئات العالقة فكلما كانت اكبر كانت السرعة اكبر. أما عن فصل الجزيئات العالقة المترسبة من الخليط الناتج من تفاعل ما فهناك طريقتين: عن طريق تمريرها على فلتر فيتم الفصل عن طريق جهاز يسمى centrefuge(الطرد المركزي) حيث يتم الاستفادة من مبدأ ترسيب جزيئاته تحت قوة الجاذبية الأرضية بحيث يعمل كقوة إضافية لقوة جذب الأرض مما يساعد ذلك على جذب هذه الجزيئات العالقة إلى أسفل ليتم ترسيبها وبالتالي فصلها.....أما بالنسبة لخواصها الفيزيائية مقارنة بالخواص الفيزيائية للسائل وهو في حالة نقية نجد إنها لا تتأثر إلا بمقدار ضئيل في وجود المواد العالقة فمثلا نجد أن درجة تجمد الماء صفر سيليزية ودرجة تجمد الماء الذي يحتوي على تراب أيضا صفر سليزية وذلك لان حجم الجزيئات العالقة كبير وعددها صغير جدا مقارنة مع عدد جزيئات الماء.ثانيا/ المحاليل التي تعتبر على عكس المعلقات تماما من حيث الخواص حجم جزيئات المذيب والذائب صغيرة جدا في حجم إبعاد الأيونات وتتوزع جزيئات المحلول بانتظام خلال بعضها البعض لتعطي وسط متجانس أما بالنسبة للخواص الفيزيائية فلا يوجد تأثير إلا الضئيل منه وذلك بسبب الطريقة القوية في التداخل والحميمة التي تتوزع فيها الجزيئات المذابة نفسها بين الجزيئات المواد المذيبة. وهي ثلاث أنواع/محلول سائل ومحلول غازي ومحلول صلب ثالثا/الغرويات في الخواص هم بين المحاليل والمعلقات مثل الحليب المتجانس وهو عبارة عن قطرات من الزبد موزعة في محلول مائي ويحتوي أيضا على بروتين الكازين ومواد أخرى ... حجم جزيئات الغرويات اكبر من حجم جزيئات المحاليل واقل من حجم جزيئات المواد العالقة ... وهي صغيرة جدا لدرجة أنها لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو المجهر العادي.... وهذه الجزيئات تصطدم تصادمات ثابتة مع الوسط المحيط مما يجعل هذه الجزيئات عالقة لفترة طويلة ولا تنفصل تحت تأثير الجاذبية الأرضية. وتتميز هذه الجزيئات بخاصية تجعلها تختلف عن المحلول وهي ما يسمى ب Tyndall effect وهي ظاهرة تتميز بها الغرويات إذ أن الضوء الذي يمر خلالها ينتشر في زوايا كبيرة وتمتصه الجزيئات وبالتالي لا يسمح له بالخروج. على عكس المحاليل. في الوضع الطبيعي لا تنفصل جزيئات الغرويات عن الوسط المنتشرة فيه بفعل الجاذبية وحتى يستمر ذلك لابد من منع التصاق الجزيئات مع بعضها البعض أثناء التصادم حتى لا تنمو في الحجم وتنفصل عن الخليط أما عن المستحلب فهو نوع من أنواع الغرويات نوع المواد المكونة له هو" سائلين" عن عبارة عن خليط يتكون من سائلين لا يذوبان في بعضهما البعض ولكن هنا عامل الاستحلاب (emulsifying agent) الذي يعمل على الربط بين هذين السائلين مثل البروتين وبالتالي يتكون المستحلب ويصل إلي حالة الاستقرار والثبات مثل الحليب والمرجارين والزبد وهي عبارة عن سائلين(ماء في زيت) ولكن وجود بروتين الكازين يمنع جزيئات الماء والزيت من الاصطدام والنمو في الحجم ... والجدير بالذكر أن الغرويات إن تركت فترة طويلة بدون تحريك تنفصل تحت تأثير الجاذبية الأرضية فمثلا لو ترك الحليب خارج الثلاجة لمدة يومين نلاحظ انه انفصل إلي طبقتين تحت تأثير الجاذبية وبالتالي فسد.مل عملية تبخير محلول على تشبع المادة الصلبة في المحلول وتبلورها طالما كان ذوبان المادة في السائل محدودا . وعند اكتمال التبخير تتبقى المادة الصلبة في قاع وعاء التبخير . بعض محاليل مادة صلبة مثل بيكربونات الكالسيوم تتحلل إثناء تبخير محلول مركز منها ولا تتبقى على حالها بعد اكتمال التبخير ولكن تتحول إلى كربونات الكالسيوم وتترسب بينما يتبخر ثاني أكسيد الكربون مع الماء . طريقة تستغل كثيرا في التطبيق العملي وهي أزموزية عكسية . وفيها يضغط المحلول عبر غشاء نصف نفاذ ، فيحجز الغشاء الأيونات و الجزيئات الكبيرة ويمر السائل (الماء) خلالها . تطبق تلك التقنية في تجهيز الماء وبصفة خاصة في تحلية المياه.((غيثه عثمان ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق